أسامة داود يكشف : علاقة "الرجل السوبرمان" بوقف ترقيات قطاع البترول؟

من المسئول عن تحويل الترقيات فى قطاع البترول إلى لغز يستنزف ساعات طويلة من وقت العمل لمحاولة حله؟ ما هو العائد على القطاع من التأثير سلبًا على معنويات العاملين به بعدم الإجابة عن السؤال الأهم بالنسبة لمستقبل الجميع وهو لماذا توقفت الترقيات؟ وإلى متى؟ وما الهدف من ذلك؟ لماذا توقف الإعلان عن ترقيات الإدارة العليا لحركة يناير؟! هذا كان هو السؤال الذى طرحته من خلال "طاقة نيوز" فى 17 يونيو الماضى. والآن نضيف إليه سؤالا آخر ، لماذا توقف الإعلان عن ترقيات الإدارة العليا لحركتى يناير ويوليو 2021 فى وزارة البترول بكل شركاتها سواء التى تتبع الهيئة العامة للبترول أو الشركات القابضة (وظائف إشرافية ونمطية) والتى تضم كل مستويات الترقيات؟. من المتعارف عليه منذ زمن طويل بقطاع البترول أن حركة الترقيات تصدر على مرحلتين فى العام كل 6 شهور وتخص من يصل إلى المدة البينية بين الدرجة الأقدم والأحدث ، والحركتان اللتان نتحدث عنهما هما حركتى الإدارة العليا والتى تبدأ من الترقية ندبًا لمدير عام مساعد وما فوقها، وصولاً إلى مديرى العموم ومساعدى نواب رؤساء الشركات.

6 آلاف موظف يتهامسون حول سبب توقف ترقيات الإدارة

العليا لحركتى يناير ويوليو 2021

والسؤال الذى يتكرر على ألسنة ما يصل إلى 6 آلاف موظف يفترض أنهم انتقلوا من الوظائف النمطية إلى العليا بقضاء المدة البينية هو ، لماذا لم تعلن وزارة البترول أو الهيئة أو الشركات القابضة عن الأسباب وراء إصابة حركة الترقيات بالسكتة الدماغية؟. وبحسبة بسيطة لو افترضنا أن انشغال العاملين بالقطاع بالسؤال الذى يخص مستقبلهم والذى من الطبيعى أن تلوكه ألسنتهم على مدار اليوم وخلال ساعات العمل مرات عديدة فمن المؤكد أنه يهدر من وقت العمل 10 دقائق من كل موظف وعامل - على أقل تقدير- اضرب فى 6 آلاف لنجد أن هناك 60 ألف دقيقة بقرار من شيوخ القطاع والذين تعدوا سن الستين يتسببون يوميًا فى إهدار حوالى 1000 ساعة عمل يوميًا.. أليس ذلك إهدارًا لوقت العاملين وتبديدا لجهدهم فيما لا يفيد؟ خاصة أنه من المؤكد أن الاشتراك فى مناقشة الترقيات يمتد إلى كل من هم فى القطاع لأن التأجيل سوف ينعكس طرديًا على الجميع وترقياتهم. وهناك أحد أمرين إما أن يكون هذا عن عمد وهو ما يتطلب المساءلة القانونية لمن يقف وراء القرار مهما يكن منصبه داخل القطاع ، أو عن جهل وهذا يتطلب مراجعة موقف من يدير القطاع ويحتاج إلى تحليل لتلك الشخصيات سيكولوجيا ، أو ربما هناك أسلوب جديد للترقى وكان يجب الإعلان عنه وتوضيح مزاياه. أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول ونظرا لعدم وجود معلومات مؤكدة عن هذا الأمر، تتساءل أيضا ، لماذا تصر القيادات رفيعة المستوى التى تخطت الستين على إدارة القطاع بطريقة "سرى للغاية" فيما يخص مستقبل العاملين به؟ قد يرى البعض أن السيد إبراهيم خطاب الذى عاد من رف التقاعد بعد عام من خروجه من العمل إلى موقع متقدم يحمل مسمى غريبًا ، هو الرجل السوبرمان الذى سوف يفجر مفاجأة يستهدف منها الوصول إلى نظام جديد للترقى ، لكن عدم الإعلان عن النظام السرى للترقى حتى الآن، وعدم الإجابة سلبًا أو إيجابًا.. يؤدى إلى استمرار نزيف الوقت المهدر فى كل أرجاء القطاع بسبب التساؤلات المتطايرة والشائعات المتناثرة ، بينما الحيرة تعتصر ليس فقط من وجبت ترقيتهم وهم حوالى 6 آلاف قيادى يعتصرون خوفًا من الرسوب الوظيفى لتأخر ترقيتهم بل يمتد الخوف إلى من لم يصبه الدور، لأن عدم الإعلان عن حركة يناير ثم لحقت بها حركة يوليو جعل التأثير السلبى لتوقف الترقيات أو الإعلان عنها أو عن النظام المستهدف تنفيذه، عملية طردية لأنه ليس من المنطقى أن تصدر ترقيات بأثر رجعى لكل تلك الأعداد، كما أن تأجيل الترقى أو توقفه سوف يصيب الجميع بحالة رسوب وظيفى تتزايد بتزايد مدة وقف الترقيات. وبالتالى نكرر ما يطرحه الناس من تساؤلات فيما يخص هذا الملف الذى تحول إلى وسيلة لتثبيط الهمم والتأثير على سير العمل ، وهى لماذا الصمت وعدم الرد سلبًا أو إيجابًا فى أمر يخص العاملين فى قطاع البترول؟. من المسئول عن اعتماد حركة الترقيات ، وما هو دور إبراهيم خطاب مستشار الوزير للتطوير الهيكلى والموارد البشرية لقطاع البترول والذى يتولى ملفات بعدد سنوات خدمته فى القطاع فى هذا الأمر ، ومنها المشرف أيضا على الإدارة المركزية للاتصالات بوزارة البترول والشئون الإدارية بالقطاع بالإضافة إلى ما يستجد من تكليفات ، أم أن الأمر يتعلق برؤساء الهيئة العامة للبترول والشركات القابضة؟ أما السؤال الأكثر أهمية فهو: هل هناك تأثير لعامل السن فى نسيان حركة الترقيات خاصة أن كل من بيدهم مفاتيح الموارد البشرية والهيكلة بالقطاع قد تجاوزوا السن القانونية بسنوات طويلة ليسقط ملف الترقيات سهوًا أو حتى عمدًا أو تصبح من الأمور السرية التى لا يجب الإعلان عنها؟ [caption id="attachment_48412" align="alignright" width="398"]البترول البترول[/caption] أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول أسامة داود يكتب: محمد المصري الذي عرفته أسامة داود يكشف بالأسماء : الأربعة المبشرون بمنصب وزير البترول!. أسامة داود يكتب: “شباب” وزارة البترول فوق الستين أسامة داود يكتب: كواليس الترتيبات السرية لجمعيات انتزاع سلطات رؤساء القوابض الثلاث بوزارة البترول أسامة داود يكتب: إيران والدولار وكورونا فى تحديد أسعار النفط أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول